في هذه الأيام أستمتع بقراءة كتاب الفتنة للدكتور هشام جعيط ، و قد كتبه في الأصل بالفرنسية ثم ترجمه أحد الدكاترة بمساعدة المؤلف و نشره سنة 1991م بالعربية في طبعته الأولى ، وهو يتسم بالموضوعية في نواح كثيرة ، و يختلف أسلوبه عن بقية الكتب التي قرأتها ، و هو مركز نوعا ما
و سبب معرفتي بهذا الكتاب بدأت مع كتاب الخوراج و الحقيقة الغائبة للشيخ ناصر السابعي - حفظه الله - حيث أشار إليه في مقدمة كتابه ، و تمنيت أن أحصل علي هذا الكتاب ، حتى أتي معرض الشارقة الدولي لهذا العام فوجدته في دار الطليعة ، و اشتريته مع كتاب قراءة في رسالة ابن إباض لدكتورة تونسية لا يحضرني اسمها الآن
و حالما أنتهي من الكتاب سأوافيكم بلمخص عنه
هناك 4 تعليقات:
سلام
نعم كتاب هشام جعيط حول الفتنة من أحسن الكتب التي تعاملت مع هاته الفترة الحرجة من التاريخ الإسلامي فالمنهج النقدي يساعد علي فهم أحداث تلك الفترة عن طريق وضعها في إطارها التاريخي ففترة مابعد الرسول لها بعدها الرمزي لكن هذا لا يمنع ان الفاعيلن فيها كانوا اناسا متأثرين بالظروف التاريخية والمصالح القبلية
إشارتك دفعتني لقراءة الكتاب مرة أخرى
شكرا
كتاب الفتنة للدكتور جعيط لا يثبه أي كتاب آخر من كتب الفتنة لأن الرجل مؤرخ ثم أنه لا يقدم حدثا تاريخيا وإنما يحلل الحدث وكثيرا ما تجد في هوامشه إحالات إلى أمثال ابن جرير الطبري ووهب بن منبه ...هذا الكتاب قرأته أكثر من ثلاث مرات ومازلت استمتع بقراءته لذلك أنصح كل من يريد أن يتعلم التفكير الصحيح أن يقرأ الكتاب بتأن.
كتاب الفتنة للدكتور جعيط لا يثبه أي كتاب آخر من كتب الفتنة لأن الرجل مؤرخ ثم أنه لا يقدم حدثا تاريخيا وإنما يحلل الحدث وكثيرا ما تجد في هوامشه إحالات إلى أمثال ابن جرير الطبري ووهب ابن منبه ...هذا الكتاب قرأته أكثر من ثلاث مرات ومازلت استمتع بقراءته لذلك أنصح كل من يريد أن يتعلم التفكير الصحيح أن يقرأ الكتاب بتأن.
كتاب الفتنة للدكتور جعيط لا يثبه أي كتاب آخر من كتب الفتنة لأن الرجل مؤرخ ثم أنه لا يقدم حدثا تاريخيا وإنما يحلل الحدث وكثيرا ما تجد في هوامشه إحالات إلى أمثال ابن جرير الطبري ووهب بن منبه ...هذا الكتاب قرأته أكثر من ثلاث مرات ومازلت استمتع بقراءته لذلك أنصح كل من يريد أن يتعلم التفكير الصحيح أن يقرأ الكتاب بتأن.
إرسال تعليق